عشــــــــــاق الرياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشــــــــــاق الرياضة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 >> علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) <<

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed_kr11
مدير الموقع
مدير الموقع
ahmed_kr11


عدد الرسائل : 70
العمر : 41
الدولة : 0
الدولة : >> علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) << Palest10
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

>> علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) << Empty
مُساهمةموضوع: >> علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) <<   >> علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) << Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 3:58 pm

علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)

لا حاجة إلى كثرة الحديث في هذا الأمر، لأن المسألة تعتبر من ضروريات الدين، وضروريات التأريخ. وإنما نريد أن نقتبس شيئاً من كلمات الحسين (عليه السلام) كشاهد على علاقته برسول الله(صلى الله عليه وآله) وبدين رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وكذلك من كلمات النبي(صلى الله عليه وآله) ومن أفعاله كشاهد على ذلك ايضاً.
منها: إنه قال الحسين (عليه السلام) في بعض خطبه :
( إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً. ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) آمُرُ بالمعروف وأنهى عن المنكر، أسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب. فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردَّ عليَّ هذا أصبر حتى يحكم الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين)( ).
ومنها: إنه قال: (لا محيص عن يوم خُطّ بالقلم. رضا الله رضانا أهلَ البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين. لن تشذَّ عن رسول الله لُحمتُه. بل هي مجموعة في حضيرة القدس تقرُّ به عينه وينجز به وعده. الا ومن كان فينا باذلاً مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإني راحل مصبحاً إن شاء الله)( ).
ومنها: إنه قال: (أيها الناس انسبوني من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلُّ لكم قتلي وانتهاك حرمتي. ألستُ ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله بما جاء من عند ربه؟ أو ليس حمزة سيد الشهداء عم أبي؟ أو ليس جعفر الطيار عمي؟ أو لم يبلغكم قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي ولأخي هذان سيدا شباب أهل الجنة؟)( ).
ومنها: قوله: (ألا ترى لهذا الدين لا يُعمل به، وإلى المنكر لا يُتناهى عنه, وأن الدين لعقٌ على ألسنتهم يحوطونه ما درَّت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قلَّ الديَّانون)( ).
وأما كلمات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد ورد أنه بكى على مقتل الحسين (عليه السلام)( ) وبكى له أمير المؤمنين (عليه السلام)( ) وفاطمة الزهراء (عليها السلام)( ).
وبكى أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما رأى كفي العباس (عليه السلام) حين ولادته. وقد ورد عنه أنه قال: (إني أعده لنصرة ولدي الحسين (عليه السلام) في طف كربلاء)( ).
وأن الحسين (عليه السلام) حين كان صغيراً صعد على ظهر جده حال السجود وهو إمام في صلاة الجماعة في المسجد فبقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساجداً والجماعة كلها ساجدة إلى أن نزل باختياره عن ظهره وعندئذ رفع رأسه( ).
وهذا له معنى ظاهري ومعنى باطني. أما الباطني فمن الأسرار، وأما الظاهري فالإعلام بأهمية الحسين لدى جده إلى حد يتعب هو في سبيله ويتعب الناس في سبيله، فإن في إطالة السجود صعوبة لا محالة.
فيريد أن يبين بذلك عن العلاقة الإجتماعية التي بينه وبين الحسين، وباللغة الحديثة الإعلام أو الإعلان عن أهميته، وأخذه بنظر الإعتبار مائة بالمائة، حتى ولو كان طفلاً صغيراً.
فهناك اثنان فقط من خلق الله تعالى صعدا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهما: أمير المؤمنين (عليه السلام)( ) وولده الحسين (عليه السلام)( ).
وورد عنه(صلى الله عليه وآله): (أُحبهما وأُحب من يحبهما)( ).
وورد عنه (صلى الله عليه وآله): (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)( ). يعني سيدا أهل الجنة لأنهم كلهم شباب، وهما خير الناس على الإطلاق بعد الثلاثة الآخرين من أصحاب الكساء.
وورد عنه (صلى الله عليه وآله): (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)( )، وذلك لعلمه (صلى الله عليه وآله) بأن أحدهما لن تتوفر له ظروف الحرب وسوف يقعد عنها، والآخر تتوفر له ظروفها فيقوم بها. والمهم وثاقتهما في نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحيث لا يختلف عنده أنهما قاما أو قعدا، يعني أن ما يريان أنه المصلحة هو الحق والصحيح.
وورد عنه (صلى الله عليه وآله): (الحسن والحسين ولداي)( ).
وهذا يعني أن انتساب الحسن (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بالبنوة الحقيقية له. فهو والدهم الحقيقي والواقعي، وإن كان أبوهما الظاهري هو أمير المؤمنين (عليه السلام).
ومن هنا قال: ولداي ولم يقل إبناي، وهذا أوكد من هذه الناحية، لأن الابن قد يكون بالمعنى الأعم( )، لكن الولد لا يكون إلا بالمعنى الأخص( )، فمن هذه الناحية إختار أصرح اللفظين وأوضحهما.
فإن انتساب الحسن والحسين (عليهما السلام) وان كان بحسب الاسباب الدنيوية إلى الزهراء. ولكن المسألة ألصق من ذلك، فهم أولاد النبي مباشرة. وهذه مزية لم تُعطَ لأحد من الخلق غيرهما.
ويمكن أن نفهم ذلك من القرآن الكريم، وذلك من قوله تعالى: (وأنفسنا وأنفسكم)( ) فمحمد وعلي نفس واحدة، ونور واحد. فإذا كانا واحداً فما يكون لهذا يكون لهذا. وكما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي (عليه السلام): (إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى)( ).
فإن بعض العلويين كالعباس ومحمد بن الحنفية وغيرهم، وإن كانوا علويين وأشراف، بل من الصلب المباشر لعلي (عليه السلام) وهذا مهم جداً، إلا أنه لم يرد فيهم (ولداي) كما ورد في الحسنين (عليهما السلام). بل حتى لو كانت الذرية من علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) كمحسن وزينب (عليها السلام) فإن الحسن والحسين أفضل.
إن قلت: إن قوله تعالى: (وأنفسنا وأنفسكم) ليس دليلاً على وحدة محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام)، وذلك بأن نلتفت إلى أنه يكفي في صدق (أنفسنا) وحدة الجماعة بوحدة الهدف، ووحدة المصالح. أي جماعتنا وجماعتكم بدليل أنه لا يحتمل أن يكون المسيحيون كل واحد منهم هو عين الآخر فكما أنه لا نقول بالنسبة للمسيحيين بالوحدة( )، لا نقول بالوحدة بالنسبة إلى المسلمين.
قلنا: إنا نضم قضية خارجية قطعية، وهي أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يطبق عنوان (أنفسنا) إلا على اثنين: هو وأمير المؤمنين( ). في حين أنه طبق المسيحيون ذلك على جماعة متعددين( ). فـ(نساؤنا) منحصرة بالزهراء (عليها السلام)، و(أبنائنا) منحصرة بالحسنين، و(أنفسنا) منحصرة بعلي (عليه السلام) بعد أن نلتفت أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الداعي.
والشيء الآخر الذي وددت الإشارة إليه، هو أن علياً نفس محمد ولكن ليس بالمنازل المتدنية. فهما في الدنيا إثنان، وفي الآخرة كذلك إثنان. وإنما هما نور واحد في قمة عالية جداً( ). وظاهر الكتاب والسنة مكرس على الاثنينية تقريباً، فلذا ورد أنه نام على فراش النبي (صلى الله عليه وآله) ، وأنه وصي رسول (صلى الله عليه وآله)، ونحو ذلك من الأمور. فكل هذه الأمور تدعم بوضوح وصراحة الاثنينية، وإنما هي إثنينية في عالمها .
إذن، فعلي (عليه السلام) فيه جهتان: جهة استقلالية، وجهة فنائية في رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو قل جهة غيرية وجهة عينية، وقد حاز في كل جهة شيئاً من المميزات. فمثلاً أن قوله (صلى الله عليه وآله): (إنك تسمع ما أسمع، وترى ما أرى)، وقوله (صلى الله عليه وآله): (ما عرف الله إلا أنا وأنت)( )، فإنه باعتبار الجهة الفنائية والعينية.
فقد وَلَدَ عليٌ (عليه السلام) الحسنين (عليهما السلام) من الجانب الفنائي، فأصبحا أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرة. وقد وَلَدَ الآخرين بالجانب الاستقلالي، أي بصفته مغايراً له. والنتيجة فقد وَلَدَ كل أولاده بالجانب الاستقلالي ما عدا الحسنين (عليهما السلام).
فإن قلت: إن علياً (عليه السلام) فيه جانب فنائي وجانب استقلالي، فمن قال إنه ولد الحسنين بالجانب الأول دون الثاني. بل الأظهر أنه ولدهما بالجانب الإستقلالي والغيري.
قلنا: إن المسألة إذا بقيت على هذا المقدار فلا بأس، ولكننا نستطيع أن نقيم قرائن ودلائل على أنهما من علي (عليه السلام) بعنوان العينية والفنائية:
منها: ذلك الخبر الوارد: (الحسن والحسين ولداي).
ومنها: شهرتهما أنهما إبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى كان كل منهما ينادى بذلك( ).
ومنها: أهميتهما البالغة في نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما لم تعط لأحد من أخوتهما حتى من أبناء علي وفاطمة (عليهما السلام) أنفسهم.
على أنه يمكن القول: إن مميزات الحسين (عليه السلام) أكثر من مميزات الحسن (عليه السلام) مثل ما ورد: (إن الشفاء في تربته واستجابة الدعاء تحت قبته والأئمة التسعة من ذريته)( )، مضافاً إلى أنه وُفق إلى نوع من الشهادة لم يرزق غيره منها بما فيها أبوه وأخوه. ولولا وجود الدليل على أن: (أبوهما خيرٌ منهما)( ) لقلنا إنه خير من أبيه، ولكن ليس إلى ذلك من سبيل.
مضافاً: إلى أنه ليس هناك أحد غيره شاء الله في نساءه أن يراهن سبايا على أقتاب المطايا، أو أن يقتل إبنه الرضيع في يده، أو أن تدوس الخيل صدره وظهره، أو أن يقتل جائعاً عطشاناً. وأهمية الجوع والعطش عند الموت أمام الله سبحانه واضحة قد أرادها أمير المؤمنين (عليه السلام) لنفسه حين قال: (إن هي إلا ثلاث وأود أن ألقى الله خميصاً)( ) وأرادها العباس (عليه السلام) لنفسه حيث ألقى بالماء ولم يشربه( )، وهذا ما ذكرناه في (الأضواء).
الشيء الآخر بهذا الصدد: إن هناك رواية أخرى تدل على فضيلة للحسين (عليه السلام)، وهي بحسب المضمون: إنه لما ولد الحسن (عليه السلام) أتاه النبي (صلى الله عليه وآله) وأذَّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وقال للزهراء(عليها السلام): لا ترضعيه إلى أن أرجع ثم خرج. فتأخر النبي (صلى الله عليه وآله) فبكى الحسن(عليه السلام) برهة من الزمان فأخذها ما يأخذ النساء (أي من الشفقة) وأرضعته.
ولما ولد الحسين عليه السلام جاء جده (صلى الله عليه وآله) أيضاً، وأذَّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثم قال لها: لا ترضعيه إلى أن أرجع. فلم ترضعه إلى أن رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله). حينئذٍ أقبل النبي (صلى الله عليه وآله)، فوضع إبهامه في فم الحسين(عليه السلام). فارتضع الحسين(عليه السلام) من إبهام النبي (صلى الله عليه وآله). ولعل ظاهر الرواية أنها ليست مرة واحدة، بل استمر على ذلك أياماً( ). ولعل هذا من أسباب المميزات التي ذكرناها قبل قليل، فإنها مزية لم تكن لأخيه الحسين(عليه السلام). فكان يتغذى بنفس رسول الله(صلى الله عليه وآله).
والرواية حينما تقول: (فأخذها ما يأخذ النساء أي من الشفقة)، فهو بحسب الظاهر قول الراوي وإلا لو كان كذلك، لأخذها نفس الشيء في حالة الحسين(عليه السلام)، لأن الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد، وإنما ذلك حسب ما رأت (سلام الله عليها) من المصلحة والحكمة الواقعية.
فإن قلت: فهل أن الزهراء(عليها السلام) عصت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد قال لها عند ولادة الحسن (عليه السلام): (لا ترضعيه).
قلنا: إن جواب ذلك من عدة وجوه:
الأول: ضعف سند الرواية، فلعلها موضوعة، أو مزيد فيها( ). ولو لم يكن إلا هذا الجواب لكفى.
الثاني: إنما تكون الزهراء(عليها السلام) مقصرة وحاشاها فيما إذا كان الأمر الزامياً، فيحرم عليها الإرضاع. وأما إذا لم يكن الأمر الزامياً فلا إشكال. ولعلهم متفقون ما بينهم أن هذه الأوامر لا تكون إلزامية، وإنما هي اقتراحات أو ترجيحات أو نحو ذلك.
الثالث: إنه ما من شيء حرمه الله إلا وأحله في وقت الضرورة، وهذا حكم شرعي نافذ على المعصومين وغيرهم. ومن الممكن القول ببساطة ووضوح: إن الزهراء (عليها السلام) شعرت بالضرورة والعسر والحرج. فالضرورة أسقطت الأمر بوجوب تأجيل الإرضاع.
الرابع: إنها تلقَّت من الله تعالى أمراً عن طريق الإلهام بأن ترضعه، لأن ذلك استحقاقه. والإلهام مقيد لأمر النبي (صلى الله عليه وآله)، ويكفي لنا أن نحتمل ذلك، في أن نحملها على الصحة( ).
وهذا الخبر كما يدل على علاقته عليه السلام برسول الله (صلى الله عليه وآله)، يدل على علاقته بالزهراء عليها السلام.


اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmedkr11.com
 
>> علاقة الحسين عليه السلام بنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) <<
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشــــــــــاق الرياضة  :: المنتدى الأسلامي-
انتقل الى: