بيكهام: لم أذهب إلي أمريكا طمعاً في المال

أصر نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام علي أنه لم يوقع مع فريق لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي سعياً وراء المال، برغم أنه عقد صفقة مع النادي الأمريكي تبلغ قيمتها نحو ٢٥٠ مليون دولار علي مدار خمسة أعوام.

وينتظر أن تزيد صفقة انتقال بيكهام قائد المنتخب الإنجليزي السابق إلي الولايات المتحدة من أهمية كرة القدم في البلاد، حيث تأتي بعد كرة القدم الأمريكية والبيسبول وكرة السلة والهوكي من حيث الأهمية ونسبة الشعبية هناك.

وفي أول مؤتمر صحفي يعقده بيكهام منذ أن ذاعت أنباء انتقاله إلي الولايات المتحدة مساء الخميس، قال اللاعب الإنجليزي: ستكون فرصة رائعة هناك، ولكن بالنسبة لي الأمر كله يتعلق بكرة القدم.

وجاءت تصريحات بيكهام هذه عبر القمر الصناعي من مدريد، حيث سيظل بصفوف فريق ريال مدريد حتي يونيو المقبل، وسي ٦م بيكهام لصفوف لوس أنجلوس جالاكسي في أغسطس التالي.

وقال بيكهام: لقد تطورت كرة القدم في الولايات المتحدة علي مدار الخمس إلي عشر سنوات الماضية، ولكنني أود الارتقاء بها إلي مستوي آخر، لن أذهب إلي هناك لأكون نجماً لامعاً ولكن لأكون جزءاً من الفريق وللفوز بالبطولات حسبما آمل.

وأثارت صفقة بيكهام بالفعل ضجة إعلامية وجماهيرية كبيرة بالوسط الرياضي بالولايات المتحدة، وأفادت تقارير إخبارية بأن لوس أنجلوس جالاكسي باع ألفين من التذاكر الموسمية في الـ ٢٤ ساعة التالية للإعلان عن ضم بيكهام.

وقال أليكسي لالاس المدير العام لجالاكسي: كانت الـ ٢٤ ساعة الأخيرة مختلفة تماماً عن أي شيء آخر، سبق أن رأيته. وكان بيكهام قد اعترف بأن قيمة الصفقة التي تفوق ٢٥٠ مليون دولار «هائلة» و«مذهلة» لكنه أصر علي أن المال لم يكن حافزه للسفر وإنما الفرصة ليكون «جزءاً من التاريخ».

حوالي بالمصري كده مليار و400 مليون جنيه احنا مش بنحسد